‫ واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم، عضو مؤسسة قطر، تدعم شركة ناشئة لتقديم تجربة سياحية مميزة لزوار الدولة

 فيافي  ، الحاصلة على استثمار تأسيسي من صندوق  تمويل المشاريع التقنية من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تقدم تجارب ثقافية شيقة باستضافة وتنظيم من سكان قطر.

الدوحة، قطر- 13 يوليو 2021 /PRNewswire/ — ستُتاح أمام الزوار القادمين إلى قطر لمتابعة الفعاليات والمنافسات الرياضية الكبرى، فرصة تخصيص مسارات سفرهم من خلال “فيافي” ViaVii، وهي منصة الكترونية مقرّها الأردن تقدم خدمات عبر الإنترنت، وتحظى بالدعم والتمويل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتعد هذه المنصة الرائدة المسافرين بتجربة ثقافية غنية، من خلال باقة واسعة تضم خيارات كثيرة من الأنشطة السياحية التي يستضيفها وينظمها مواطنون ومقيمون في دول الخليج.

Kayaking at the Purple Island, Qatar

ويمكن الوصول إلى منصة “فيافي” الالكترونية من خلال العنوان viavii.com ، وهي منصة مخصصة للغاية، حيث يمكن للزوار استكشاف تجارب سفر حقيقية في الوجهة التي يختارونها، والحجز أو التعديل من خلالها، كما يمكنهم التواصل مع سكان الدولة المشاركين بالمنصة في أي وقت. كما ستتوفر قريبًا كتطبيق للهاتف المحمول من خلال متاجر تطبيقات آبل وجوجل.

من بين ميزاتها العديدة، ستوفر”فيافي” للزوار فرصة تجربة طهي الطعام القطري التقليدي، والاستمتاع بالمشهد الفني المحلي، والاستماع إلى قصص آسرة من التقاليد والتراث، وتمضية ليلة في الصحراء، وأيضاً المشاركة في جولات مشي تراثية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير لوحة تحكم رقمية للمضيفين، مما يتيح لهم إضافة الخبرات والتواصل مع المسافرين بحرية. علماً أنها أول منصة تستخدم اللغة العربية في واجهة المستخدم الخاصة بها، وهو أمر بالغ الأهمية لمؤشرات السياحة في المنطقة. وعلى الرغم من أنها متوفرة باللغتين الإنجليزية والعربية، فإن فريق العمل يخطط لإضافة المزيد من اللغات للمستخدمين، بما في ذلك الروسية، والصينية، والإسبانية خلال العام القادم. كل هذه المزايا مجتمعة تجعل “فيافي” فريدة بالكامل، ذات القيمة المضافة والمخصصة فريدة تمامًا عند مقارنتها بالخدمات والتطبيقات الأخرى عبر هذا القطاع شديد التنافسية .

وسيشهد هذا الصيف إطلاق “فيافي” ميزة رئيسية أخرى إلى منصتها الالكترونية، هي مخطط مسار رقمي لزوار الفعاليات الرياضية الكبرى التي تقام في قطر، لضمان أن تركز جميع الجهات المعنية بالسفر إلى قطر على تقديم تجربة أصيلة مخصصة للمشجعين. ويعتقد فريق “فيافي” أن هذه التكنولوجيا ستقدم للمسافرين ما يبحثون عنه خلال زيارتهم لقطر والمنطقة.

وتقول رولا فياض، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيافي” إن الحاجة إلى إنشاء هذه المنصة ظهر من واقع أن المسافرين إلى منطقة الشرق الأوسط لم تتسن لهم اختبار التجربة الكاملة التي تقدمها المنطقة. وتشرح: “أكثر ما لفت انتباهي هو أن زوار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجهدون في العثور على الأماكن أو التجارب أو الأنشطة السياحية التي تتيح له التعرف على الوجه الحقيقي لوجهتهم واكتشاف خبايا ثقافتهم، والالتقاء بسكانها. فاليوم، أصبح الناس أكثر وعياً بالقيمة الحقيقية للسفر التي تتجاوز مجرد مشاهدة المعالم السياحية. بل بات السوّاح يفضلون التعرف على ثقافات ولغات ومأكولات مختلفة، كل ذلك من خلال مقابلة أشخاص جدد، مثيرين للاهتمام”.

تتابع فياض بالقول: “هدفنا الرئيسي هو ربط الناس ببعضها البعض بأفضل السُبُل الممكنة. لذلك، تم تصميم جميع التجارب المتاحة على منصتنا واستضافتها من قبل السكان المحليين الرائعين، الذين يتوقون إلى مشاركة ثقافتهم ومواهبهم مع المسافرين. إنه وضع مربح لكل من المسافرين الفضوليين، والسكان المحليين. فحتى اليوم، تقدم “فيافي” أكثر من 3500 تجربة سياحية ، لتوفير تجربة مذهلة للسوّاح، يُتاح منها حالياً 20% فقط بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضت العام الماضي ضد انتشار فيروس كوفيد-19″.

بفضل عملها لأكثر من عقد من الزمن في صناعة السياحة والسفر، تكتسب فياض رؤية وفهم معمقين لاحتياجات المسافرين، الأمر الذي ساعدها في تحديد بعض الثغرات الأساسية في هذا القطاع، ودفعها لإطلاق منصة “فيافي” عام 2019.

تلقت الشركة الناشئة استثماراً أولياً من صندوق تمويل تطوير المشاريع التقنية، الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وهو صندوق استراتيجي للرأسمال الاستثماري مصمم لدعم الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، وجذب الشركات العالمية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة .

وسلط الدعم الذي قدمته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لهذا المشروع الفريد، الضوء على الدور الرائد الذي تؤديه الواحة ضمن قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، وعبر بيئة الابتكار وريادة الأعمال الأوسع في قطر. حيث تساهم جهود الواحة في تحقيق الأهداف المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030 بشكل مباشر.

وعلى بُعد 18 شهراً فقط من تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فإن هذا المشروع الرائد يمثل إضافة مهمة لبيئة الأعمال المتصلة بالبطولة، من خلال مساعدة الآلاف من زوار قطر العام المقبل، والذين يمكن أن تكون الزيارة هي الأولى للدولة بالنسبة لغالبيتهم. كما أن المنصة ستمثل قيمة إضافية لبيئة الأعمال المحلية، من خلال قدرتها على تعزيز تجربة الزوار الذين يحضرون هذا الحدث الرياضي العالمي، مع المساهمة أيضًا في تنويع الاقتصاد القطري.

وتعمل “فيافي” حالياً على تأسيس مكتب لها في المنطقة الحرة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تمثل موطناً لمراكز البحوث والتطوير التكنولوجي لعدد من أكبر شركات التكنولوجيا ورواد الصناعة في العالم. وكانت الشركة قد تأهلت للفوز بدعم صندوق تمويل المشاريع التقنية بعد فوزها في مسابقة “تحدي 22″، التي ركزت على تمكين الابتكار والتقنيات المتصلة ببطولة كأس العالم المقبلة في قطر.

تحدي 22 هو برنامج الابتكار الرائد للجنة العليا للمشاريع والإرث،   الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وتقول فياض: “نحن فخورون بأن تكون لدينا الفرصة لخدمة مئات الآلاف من الزوار إلى قطر على مدار العامين المقبلين، سواء كانوا هنا للعمل أو في عطلة أو لحضور أحداث البطولات الرياضية الكبرى. فالمسافرون اليوم يبحثون عن منصة أكثر شخصانية، مع تجربة مستخدم مخصصة ومحتوى أصيل، شارك في تصميمه وتقديمه السكان المحليون، يجعل السفر في النهاية أكثر فائدة. وهذا ما توفره “فيافي” تحديداً”.

وفي الصورة الأوسع عن أهمية الدعم الذي قدّمته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في تطور المنصة، تقول فيّاض: “لم يكن سهلاً تأمين التمويل المناسب. فقد كنا في عملية بحث دائمة عن شركاء، وليس فقط مصدر للدعم المالي. خلال السنوات التي أمضيتها في جمع التبرعات، كانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي المستثمر الوحيد من بين العديد من الشركات، التي ركزت على الفريق وليس المنتج فقط. فالفريق هو السبب الأساسي لنجاح الشركات الناشئة. وهذا الأمر الذي جعلنا أكثر ثقة وسعادة لأنهم يؤمنون حقاً بنا وبرؤيتنا، وهذا ليس من السهل تحقيقه في منطقتنا. أود أن أقول إننا متحمسون لما يخبئه المستقبل لنا جميعًا”.

ويعكس التطوير الناجح لـ”فيافي” الجهود الاستراتيجية المبذولة من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر  عبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لدعم تطوير التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في منظومة التكنولوجيا سريعة التطوّر  في قطر والمنطقة.

-انتهى-

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة  للشركات التكنولوجية الناشئة  في قطر.

تهدف الواحة إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة. و تركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقًا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

تقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.

تضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقًا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة. 

تدعم واحة قطر أهداف التنمية البشرية والاقتصادية لدولة قطر، وتعزز من مكانتها كمركز دولي للبحوث التطبيقية، والابتكار، وتوفير الحاضنات وريادة الأعمال.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني:  www.qstp.org.qa .

قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر

يلعب قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر دورًا رئيسيًا في تحديد التحديات ومواجهتها وإيجاد الفرص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، والبيئة، والرعاية الصحية، والمشروعات الزراعية، بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية وأولوياتها في مجالات البحوث والتطوير والابتكار. يتبوّأ قطاع البحوث والتطوير والابتكار لدى مؤسسة قطر سدّة الصدارة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال في دولة قطر، كما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية من خلال دعم تسويق التقنيات الجاهزة للطرح في السوق، وتسهيل عملية ابتكار منتجات وخدمات جديدة ذات تقنية عالية.

يتولى قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر مسؤولية ترجمة استراتيجية قطر الوطنية للبحوث إلى مبادرات وإجراءات محددة تتبناها الجهات البحثية في مؤسسة قطر، وفي الوقت نفسه يوجّه جهود هذه الجهات نحو خلق القيمة الاقتصادية، ونقل المعارف، وتأسيس شراكات محلية ودولية ذات منفعة متبادلة في مجال البحوث والتطوير والابتكار. ولضمان تحقيق هذه الجهود لأكبر فائدة مرجوّة منها، يقوم نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتخطيط لجميع النشاطات المتعلقة بهذه المجالات في أرجاء مؤسسة قطر والتنسيق فيما بينها والإشراف عليها.

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa

https://mma.prnewswire.com/media/1572418/Kayaking_at_Purple_Island_Qatar.jpg