دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة 6 – Media OutReach Newswire – أغسطس 2025 – من المرجح أن يتخذ الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة تدابير عاجلة حيال كسر جهاز اللابتوب أو حدوث اختراق على وسائل التواصل الاجتماعي أو سماع صوت إنذار السيارة أكثر من سعيهم للحصول على دعم يساعدهم على التغلب على سوء الحالة المزاجية المتواصل أو التغلب على مشكلات الصحة النفسية وذلك وفق دراسة بحثية حديثة أجرتها شركة AXA Global Healthcare.
ترسم الدراسة، التي تستعرض الكيفية التي يتعامل بها الرجال مع الصحة الوقائية، صورة مقلقة لتدني مستوى اتخاذ إجراءات عاجلة فيما يتعلق بالصحة النفسية. فبينما ذكر 89% من الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة أنهم قد يتخذوا تدابير في غضون أسبوع في حالة فقد بطاقاتهم البنكية، إلا أن 56% منهم فقط قد يسعون لطلب المشورة في نفس المدة إذا ما عانوا من استمرار ضعف الحالة المزاجية أو الافتقار للدوافع والمحفزات – المعروفة بأنها مؤشرات مبكرة على وجود مشكلات نفسية أعمق.
تفترض البيانات نمطًا للكيفية التي يُحدد بها الرجال أولويات مسؤولياتهم مع المشكلات الظاهرية والعملية بطريقة عادةً ما تجعلهم يفضلون التعامل معها على التعامل مع المشكلات الصحية الشخصية. فقد ذكر أغلب الرجال أنهم قد يتخذون إجراءات عاجلة إذا ما لاحظوا انخفاضًا مفاجئًا في أرصدتهم البنكية أو اكتشفوا تسريبًا في المنزل، مع دفع كلا الموقفين حوالي 90% تقريبًا ممن أجابوا على السؤال على اتخاذ تدابير عاجلة. والعكس بالعكس، فقد يتخذ أقل من ستين بالمئة من الرجال تدابير بنفس السرعة حيال المشكلات المحتملة في الصحة البدنية أو النفسية.
المشكلات الأخرى كانت هي أيضًا مقدمة على السلامة النفسية. وقد ذكر أربعٌ وثمانون بالمئة أنهم قد يتعاملون من إشارات التحذير من المركبات في غضون أسبوع، بينما قد يتصرف 80% بسرعة من أجل رعاية حيواناتهم الأليفة المريضة. قد يدفع اللابتوب المكسور 79% من الرجال لاتخاذ تدابير عاجلة، وقد يكون رد فعل 86% منهم سريعًا في حال تعرض حسابهم على مواقع التواصل الاجتماعي للاختراق.
وقد صرح السيد كريم إدليبي مدير قسم النمو لدى شركة AXA Global Healthcare قائلًا:
يبدو من الواضح أن الأمور التقنية والمالية والعملية لها الأولوية لدى الكثير من الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة على صحتهم الجسدية والنفسية. ونحن في أمس الحاجة لوضع منهجية أكثر استباقية للرفاهية – وليس مجرد انتظار تفاقم الوضع.
تتوافق الدراسة مع النتائج العالمية التي تشير إلى ميل الرجال لعدم إعطاء الأولوية لصحتهم لاسيما عندما تكون الأعراض غير واضحة أو مرتبطة بالضغط النفسي. إلا أن هناك علامات قد تساعد الأدوات الرقمية في تغيير مسلكها. ذكر أكثر من ثلثي الرجال (70%) في دولة الإمارات العربية المتحدة أنهم قد يشعرون بمزيد من الثقة إذا ما أشار أحد الأجهزة القابلة للارتداء أو تطبيق صحي أو أحد تطبيقات متابعة الوضع الصحي إلى وجود شيء غير مألوف واقترح وجود فرصة صريحة للتدخل المبكر باستخدام التكنولوجيا.
لدعم هذا التحوُّل فسوف تتيح شركة AXA Global Healthcare بالاشتراك مع شريكها المحلي ضمان (Daman) وسيلتين وقائيتين لأعضائها المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة يمكن استخدامهما في أي زمان ومكان:
- تتيح خدمات الرعاية الافتراضية, وصولًا بلا حدود لأطباء مؤهلين عبر الهاتف أو الفيديو. يمكن للأعضاء التحدث إلى أحد أخصائي الرعاية الصحية بسرعة وسرية تامة عن مشكلات الصحة الجسدية أو النفسية دون الحاجة لزيارة عيادة – تيسيرًا لاتخاذ إجراءات مبكرة من أي مكان في العالم. بالنسبة لخدمة الصحة النفسية يمكن للأعضاء التحدث مع أخصائيين نفسيين معتمدين لدى هيئة صحة دبي حتى ست جلسات حسب الحالة المرضية.
- الفحص الذاتي للصحة النفسية، وهو أداة على الإنترنت متاحة للجميع (وليس للمتعاملين فقط) تتيح للمستخدمين تقييم سلامتهم النفسية من خلال مجموعة من الأسئلة الموجزة مثل (هل شعرت بضعف الحالة المزاجية مؤخرًا؟) أو (هل تجد صعوبة في الحفاظ على حماسك؟) ويتلقى المستخدمون إرشادًا بشأن هل الدعم الإضافي قد يكون مفيد ومشجع على اتخاذ تدابير قبل تفاقم الأعراض وذلك بناءً على إجاباتهم.
وأردف السيد إدليبي قائلًا: ينبغي ألا نشعر أن الصحة الوقائية مثلها مثل الأفكار التي تخطر على البال بعد فوات الأوان. تمامًا كما تفحص سيارتك أو أجهزتك التكنولوجية بانتظام للمحافظة على سلاسة عملها فقد يؤدي اكتساب عادات بشأن صحتك إلى تحقيق نتائج أفضل وكذلك راحة بال أفضل. بالنسبة للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يسافرون بانتظام من أجل العمل أو قد يرتحلون حول العالم يمكنهم الوصول بسرعة وسهولة لأخصائي رعاية صحية موثوقين – أينما كانوا في أي مكان في العالم – فقد يصنع هذا فارقًا جوهريًا.ائيي رعاية صحية موثوقين – أينما كانوا في أي مكان في العالم – فقد يصنع هذا فارقًا جوهريًا.