‫أوبو تطلق سلسلة هواتف رينو 14 المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ونظام خدمة ما بعد البيع الذكي والمتطور والمدعوم بالذكاء الاصطناعي

شنجن، الصين – Media OutReach Newswire – 4 أغسطس 2025- عقب طرح سلسلة هواتف رينو 14 مؤخرًا في الأسواق العالمية، وهي أحدث هواتف أوبو المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بأدوات تصوير متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى جانب تصميمها العصري، طورت أوبو خدماتها ما بعد البيع تطويرًا كبيرًا بفضل برنامجها أنديز جي بي تي (AndesGPT) وهو نموذج لغوي كبير، وبسبب هذا التطور صارت أوبو أول علامة تجارية للهواتف الذكية تدمج الذكاء الاصطناعي بالكامل في خدمات ومنتجات عملائها، مما يضع معيارًا جديدًا في مجالي تغطية وجودة الخدمات وتجربة المستخدم للخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي.

 

منذ عام ٢٠٢١، واصلت أوبو الاستثمار في كلٍّ من قدرات وإمكانات الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث كوّنت فريقًا يضم أكثر من ١٠٠ خبير في خدمات الذكاء الاصطناعي متخصصين في دمج الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة من مراحل خدمة العملاء. صرح سامويل فانج، رئيس خدمات ما بعد البيع العالمية في أوبو، قائلاً: “الذكاء الاصطناعي ليس من عوامل تحسين منتجاتنا التقنية فحسب، بل هو أيضًا حافز أساسي لابتكار نموذج الخدمة لدينا”. أضاف فانج: “لقد استخدمنا الذكاء الاصطناعي بالفعل لتعزيز قدرات خدمة العملاء في جميع قطاعات المؤسسة، بما في ذلك البحث والتطوير، وتجارب العملاء، والعمليات التجارية، والآن، ومن خلال تطور تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي، نُحوَّل نهج خدمات العملاء لدينا من نهج تفاعلي إلى نهج استباقي، مما يؤدي إلى تقديم خدمة أكثر كفاءةً ووعيًا وذكاءً لمستخدمي أوبو”.

أوبو تحتل الريادة بفضل نظام خدمتها الذكي

نظرًا لاقتصار أنظمة خدمة العملاء الحالية على تقديم ردود آلية بناءً على قواعد معينة، والتي تعجز عن فهم احتياجات المستخدمين التي يتزايد تنوعها وخصوصيتها باستمرار، ابتكرت أوبو نظام خدمة ذكيًا خاصًا يجمع بين الفهم الدلالي والذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم ردود بلغات متعددة في مواقف مختلفة. يقدم النظام حلولاً مصممة خصيصًا بناءً على فهم دقيق لنية المستخدم، ويمكن أن يعمل كمساعد ذكاء اصطناعي فوري لموظفي الخدمة البشريين، مما يحسن كفاءة الاستجابة لطلبات العملاء مع الحفاظ على الطابع البشري للخدمة.

لزيادة فعالية خدمات العملاء للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم، أخذت أوبو زمام المبادرة في توطين نظام خدمتها الذكي في 20 دولة ومنطقة، حيث قدمت خدمة متواصلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بـ 13 لغة مختلفة. لتعزيز سهولة الاتصال وإمكانية التواصل، بادرت أوبو أيضًا بتقديم خدمات واتساب المدعومة بالذكاء الاصطناعي في 13 سوقًا وكل منها مدعوم بخدمات سحابية محلية تجعل تجربة المستخدمين أكثر سلاسة وتزيد مستوى الاستجابة. ولذلك يستطيع حاليًا أكثر من 60% من مستخدمي أوبو في شتى أنحاء العالم حل المشكلات مباشرةً عبر الذكاء الاصطناعي. في نهاية عام 2025، سيتم توسيع نطاق النظام ليشمل 21 سوقًا ومنصات رئيسية مثل فيسبوك ولاين وزالو (منصة التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا في فيتنام). من خلال تهيئة النظام لاستخدام اللغات المحلية والاعتماد على وسائل الاتصال المفضلة، تلتزم أوبو بتقديم خدمات أنسب وأيسر للعملاء ليتمكنوا من حل المشكلات بكفاءة أكبر.

إطار عمل خدمة الذكاء الاصطناعي الشامل يُسهِّل سرعة الرد على الاستفسارات

نظام الخدمة الذكي الجديد ليس مجرد تطوير بسيط لبرنامج دردشة آلية لأن هذا النظام يتميز بإطار خدمة ذكي شامل يغطي جميع مراحل خدمة العملاء، وقد أنشأته شركة أوبو بشكل مستقل على أساس رؤى تفصيلية للمستخدمين. تم إنشاء هذا النظام بناءً على نموذج أنديز جي بي تي الذي صممته أوبو، وهو يشكل أساسًا لخدمة ذاتية التحسين تعتمد على التحليل الدلالي بالذكاء الاصطناعي، والتوجيه الذكي، وقاعدة معرفية مُحدثَّة باستمرار. عندما يُرسل مستخدم طلبًا، يُفسِّر النظام أولًا نية المستخدم الحقيقية من خلال التحليل الدلالي قبل استخدام التوجيه الذكي لتحديد ما إذا كان سيتم تحويل الطلب إلى موظف بشري أو الرد عليه عبر الذكاء الاصطناعي. بعد ذلك يستجيب النظام للطلب وفقًا لما يناسب المستخدم بناءعلى البيانات المتاحة في قاعدة معرفية مُحدثة باستمرار، مما يُؤدي إلى أن تكون الاستجابة شبه فورية بداية من مرحلة تقديم استفسار العميل وحتى مرحلة الرد عليه. قامت أوبو من أجل عملائها في جميع أنحاء العالم بدمج أداتها الخاصة بالترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في النظام لضمان فهم الاستفسارات بدقة وتيسير إمكانية الاستجابة بلغات متعددة.

وفقًا لمعايير صارمة للخصوصية وأمان البيانات، تعتمد أوبو على نظام الخدمة الذكي في جميع قطاعاتها، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة أكثر سلاسة واتساقًا بين مختلف أجهزة أوبو وتقنياتها، مع إمكانية الوصول إلى الخدمات في أي وقت وفي أي مكان. لضمان تقديم خدمات أكثر خصوصية عند الحاجة، يوفر النظام أيضًا إمكانية التحويل الفوري إلى مُشغل خدمة بشري. علاوة على ذلك، يُقدم مساعدو الذكاء الاصطناعي دعمًا فوريًا، مثل التنبؤ بالأخطاء والاستجابات النصية للوكلاء، مما أدى إلى إنشاء نموذج تعاوني قلل من عبء عمل المُشغلين البشريين بنسبة 40%، مما أتاح لهم وقتًا كافيًا للتركيز على الطلبات الأكثر تعقيدًا.

لضمان استمرارية تكيف النظام، أنشأت أوبو أيضًا فرقًا محلية لعمليات الذكاء الاصطناعي في الأسواق الرئيسية، وتتولى هذه الفرق مسؤولية بناء قواعد المعرفة الإقليمية، والضبط الدقيق للنماذج، وجمع تعليقات المستخدمين لإجراء التحسينات المطلوبة باستمرار. إلى جانب ذلك، تعمل أوبو على تسريع إتاحة خدماتها الأكثر تطورًا لتوسيع نطاق الخدمات الذكية كي تمتد من قنوات الاتصال عبر الإنترنت إلى نقاط الاتصال خارج الإنترنت. تشمل التطبيقات المستقبلية أنظمة توليد البيانات المُعزّزة باسترجاع المعلومات، ومساعدي الرد على العملاء عبر البريد الإلكتروني، وأنظمة انتظار العملاء الذكية.

مع استمرار تأثير الذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات جذرية في مختلف المجالات، فإن اهتمام أوبو بكل من المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية لا يُمكِّن المستخدمين من الاستمتاع بتجارب رقمية أنسب فحسب، بل يحسِّن أيضًا جودة علاقة العملاء بالعلامة التجارية، وبذلك قدمت أوبو نموذجًا جديدًا ومتطورًا لخدمات العملاء الذكية عالية الكفاءة والمدعومة بخدمة العملاء البشرية المتخصصة.